لا، ليس الصراخ بشكل عام علامة من علامات مرض التوحد. فالأطفال الذين يعانون من مرض التوحد قد يظهرون سلوكيات مختلفة ومتنوعة، بما في ذلك سلوكيات غير مألوفة أو غير عادية في التفاعل الاجتماعي والاتصال واللغة والسلوك، ولكن ليس بالضرورة أن تشمل هذه السلوكيات الصراخ.
ومع ذلك، يمكن أن يكون للأطفال المصابين بالتوحد سلوكيات مختلفة تشمل الصراخ أو الصراخ المتكرر أو الصراخ في الأوقات التي يشعر فيها الطفل بالتوتر أو الإجهاد أو الإحباط. ويمكن أن تتأثر الطفل بأي مجموعة من الأسباب المحتملة، بما في ذلك الحساسية الحسية أو الإرهاق أو الحاجة إلى الاسترخاء أو الإفراط في النشاط البدني أو العاطفي.
لذلك، يجب على الآباء والمربين الانتباه إلى سلوكيات الطفل بشكل عام والبحث عن العلامات الأخرى المرتبطة بمرض التوحد، مثل صعوبة التواصل اللغوي والاجتماعي وقلة الاهتمام بالأشخاص والأشياء والتحفظ الاجتماعي والتكرار الحركي. وإذا كان لدى الآباء أي مخاوف بشأن سلوكيات الطفل، فإنه من الأفضل التحدث مع طبيب الأطفال أو المختصين في تطور الطفولة وصحة النفس العقلية لتقييم الوضع وتوجيههم بشأن العلاج المناسب.