متى يتخلص الطفل من فرط الحركة؟ العوامل المؤثره وواجب الأهل

فرط الحركة هو اضطراب يصيب العديد من الأطفال في سن الطفولة والذي يتميز بالحركة المفرطة واللا إرادية وصعوبة التركيز، وقد يؤثر هذا الاضطراب على حياة الطفل ومن حوله. ويتساءل العديد من الأهالي عن مدى استمرار هذا الاضطراب ومتى يمكن للطفل التخلص منه.

متى يؤثر فرط الحركة على الحياة اليومية للطفل؟

يؤثر فرط الحركة على الحياة اليومية للطفل في العديد من الجوانب، فقد يعاني الطفل من صعوبة في التركيز والانتباه في المدرسة والواجبات المنزلية، وقد يكون الطفل متوترًا ومضطربًا بسبب الحركة المفرطة، ويمكن أن يؤثر ذلك على علاقاته الاجتماعية، وبالتالي الحياة العائلية في المنزل.

هل يمكن للأطفال التخلص من فرط الحركة بمرور الوقت؟

يمكن للأطفال التخلص من فرط الحركة بمرور الوقت، حيث يمكن أن ينمو الطفل ويتطور بشكل طبيعي ويتخلص من الاضطراب بمرور الوقت، ويمكن أن يختفي الاضطراب بشكل تدريجي بحلول سن المراهقة. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مدى استمرار الاضطراب، ويعتمد ذلك على حالة الطفل ومدى تأثير الاضطراب على حياته.

متى يتوقف الاضطراب وما هي العوامل المؤثرة في ذلك؟

يتوقف الاضطراب عادة مع مرور الوقت، حيث يختفي بشكل تدريجي بحلول سن المراهقة. ومع ذلك، يمكن أن يستمر الاضطراب في بعض الحالات ويؤثر على حياة الطفل، وذلك يعتمد على عدة عوامل، مثل تشخيص الطفل ومدى شدة الاضطراب، والعلاج المتاح ومدى فعاليته، ودعم الأسرة والمدرسة للطفل.

كيف يمكن للأهل مساعدة الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة؟

يمكن للأهل مساعدة الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة بعدة طرق، مثل توفير بيئة هادئة ومناسبة للدراسة والتركيز، وتنظيم الجدول الزمني للطفل لتشمل فترات من النشاط البدني والاسترخاء، والتحدث مع المعلمين لتوفير الدعم اللازم للطفل في المدرسة، والبحث عن المعالجة اللازمة والعلاج السلوكي والدوائي إذا لزم الأمر.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأهل توفير الدعم العاطفي والإيجابي للطفل، وتشجيعه على الاهتمام بالأنشطة التي تهمه وتجعله يشعر بالراحة والاسترخاء، وتحفيزه على الأنشطة الرياضية التي تساعد على تحسين التركيز والانتباه.

وفي النهاية، يجب على الأهل أن يتذكروا أن فرط الحركة ليس عيبًا في الشخصية، وأن الطفل لا يستطيع التحكم فيه، ولذلك يجب توفير الدعم والمساعدة اللازمة للطفل والبحث عن العلاج المناسب له. وبهذا الشكل، يمكن للطفل التخلص من فرط الحركة وتحسين جودة حياته.

أضف تعليق