إذا لم يتم التشخيص المبكر والعلاج المناسب، فإن اضطراب ثنائي القطب (Bipolar disorder) يمكن أن يكون خطيرًا جدًا ويؤثر على جودة الحياة لدى المرضى. ويمكن أن يؤدي الاضطراب إلى مشاكل في العلاقات الاجتماعية والعملية، وزيادة خطر الانتحار والإصابة بالإدمان وأمراض أخرى.
ومن الجدير بالذكر أن الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى فترات من الهوس التي تتميز بالنشاط الزائد والتفكير السريع والمخاطرة الزائدة، والتي قد تؤدي إلى سلوكيات غير عادية وخطيرة، مثل الإنفاق الزائد والجنس غير الآمن والتعرض للإصابة.
وعلاوة على ذلك، فإن فترات الاكتئاب التي تصاحب اضطراب ثنائي القطب يمكن أن تكون شديدة لدرجة أن المرضى يمكن أن يفقدوا الاهتمام بالعناية بأنفسهم والعمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية.
ولكن عند الكشف المبكر والعلاج المناسب، فإن مرض ثنائي القطب يمكن إدارته بشكل فعال، ويمكن للمرضى العيش حياة طبيعية وإيجابية. ويشمل العلاج عادة الأدوية والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي والتغييرات النمطية في الحياة، ويتم تعديل العلاج بشكل فردي حسب حالة المريض واحتياجاته.
