من الصعب تحديد ما يكرهه طفل التوحد بشكل عام، حيث يختلف كل طفل في اهتماماته وتفضيلاته وما يشعر به تجاه الأشياء والأشخاص المختلفة. ومع ذلك، يمكن أن يلاحظ الأهل والمربون بعضًا من المؤشرات والسلوكيات التي يبديها الأطفال المصابون بالتوحد والتي قد تشير إلى عدم الرغبة في بعض الأشياء أو الخوف منها، ومن هذه السلوكيات:
- تجنب التواصل الاجتماعي: قد يتجنب الأطفال المصابون بالتوحد التواصل الاجتماعي بشكل عام، وقد يعتبرون الاجتماعات الاجتماعية والأنشطة الجماعية مرهقة ومحبطة.
- حساسية الحواس: قد يظهر الأطفال المصابون بالتوحد حساسية زائدة للحواس، وقد يشعرون بالازعاج والتوتر بسبب الضوضاء العالية أو الرائحة القوية أو الملمس الغير مألوف.
- القلق والتوتر: قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من القلق والتوتر بشكل متكرر، ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم الرغبة في القيام بأنشطة معينة أو أكل بعض الأطعمة أو الالتزام بروتين النوم.
- صعوبات في التواصل اللفظي: قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبات في التواصل اللفظي، وقد يشعرون بالإحباط والضغط عند الضرورة للتحدث والتواصل.
لذلك، يجب على الأهل والمربون مراقبة سلوكيات الأطفال المصابين بالتوحد وفهم احتياجاتهم الفردية وتحديد العوامل التي قد تؤثر عليهم بشكل سلبي، وتوفير الدعم والمساعدة اللازمة لهم في التعامل مع هذه التحديات.