يعتبر تعليم الأطفال الذين يعانون من التوحد مهمة تحتاج إلى صبر ومهارات تعليمية خاصة. ومن الجوانب التي يمكن العمل عليها لجعل الطفل التوحدي أكثر اجتماعية هي:
1- اللعب التعاوني: يمكن تشجيع الطفل التوحدي على اللعب مع الآخرين بشكل تعاوني، وذلك عن طريق اللعب بالألعاب التي تشجع على التفاعل والتعاون مع الآخرين، مثل الألعاب الجماعية.
2- التحدث بصورة واضحة وبسيطة: يجب التحدث مع الطفل بصورة واضحة وبسيطة، وتجنب استخدام العبارات المعقدة والكلمات الغير مألوفة، وذلك لتسهيل فهم الرسالة وتوصيلها بشكل أفضل.
3- تعليم المهارات الاجتماعية: يمكن تعليم الطفل التوحدي المهارات الاجتماعية، مثل التحدث بصوت عالٍ أو منخفض، ومصافحة الآخرين، والتحدث بطريقة لبقة ومهذبة، والنظر إلى الشخص الذي يتحدث معه، والابتسام والاستجابة للمواقف الاجتماعية المختلفة.
4- التعرف على شخصيات مختلفة: يمكن تعليم الطفل التوحدي على التعرف على شخصيات مختلفة، وذلك عن طريق قراءة القصص الخيالية، ومشاهدة الأفلام والبرامج التعليمية، والتحدث عن الشخصيات المختلفة وما يميزهم.
5- التعرف على العواطف: يمكن تعليم الطفل التوحدي على التعرف على العواطف المختلفة، وذلك عن طريق اللعب بالألعاب التي تشجع على التعرف على العواطف، والتحدث عن المشاعر المختلفة وكيفية التعامل معها.
6- الانخراط في الأنشطة الاجتماعية: يجب تشجيع الطفل التوحدي على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، مثل الانضمام إلى نادي رياضي أو الانخراط في مجموعة تطوعية، وذلك لتعزيز التواصل والتفاعل مع الآخرين.
يجب العمل على تحقيق هذه الأهداف بشكل تدريجي وباستمرار، ويمكن الاستعانة بمتخصصين في التوحد لمساعدة الطفل على تحقيق هذه الأهداف.
