أنا بنت سعودية منذ الصغر، وكنت حساسة للغاية. كانت حياتي مليئة بالتوتر والضغوط بسبب طبيعة العلاقة بين أفراد عائلتي.
أهلي كانوا دائمًا يستجيبون لكل طلباتي ويرضون كل ما أرغب فيه، وهذا الأمر جعلني أعتمد على الآخرين بشكل كبير. لم يتركوا لي فرصة لتجربة التحديات والمواجهة مع العالم الخارجي بنفسي.
كان هناك دائمًا عراك وخصام بين أفراد العائلة، وهذا لم يساهم في بناء بيئة مستقرة ومريحة للنمو الشخصي. كنت أشعر بالقلق والتوتر في تلك الأوقات، وكان من الصعب عليّ التعبير عن مشاعري بسبب الجو العاصف في المنزل.
ولكن مع مرور الوقت، أدركت أنني بحاجة إلى تغيير هذه الديناميكية العائلية. قررت أن أبدأ رحلة الاكتشاف الذاتي والاعتماد على نفسي.
بدأت بالتطلع لتحقيق الاستقلالية وتنمية قدراتي الشخصية. قمت بقراءة الكثير من الكتب التنموية وحضور الدورات والندوات التي تعززت من ثقتي في النفس وتعلمت كيفية التعبير عن مشاعري بشكل صحي.
تحدثت مع أهلي بصراحة وشرحت لهم رغبتي في الاعتماد على نفسي وتجربة التحديات بدون مساعدتهم الدائمة. كان هذا تحولًا مهمًا في علاقتي معهم، حيث بدأوا يدعمونني في رحلتي ويشجعونني على اكتشاف قدراتي الحقيقية.
تعلمت أن أواجه التحديات وأتعلم منها، وأصبحت أكثر قوة واستقلالية. بدأت أتعامل مع العالم الخارجي بثقة وتحملت المسؤولية عن قراراتي الخاصة. تعلمت أن الاستقلالية والتحمل هما مفتاح النجاح والتطور الشخصي.
وبفضل هذه الرحلة، أصبحت فتاة قوية وقادرة على مواجهة تحديات الحياة بثقة. تعلمت كيف أتعامل مع الصعاب وأنمي قدراتي بشكل مستمر. على الرغم من التجارب الصعبة التي مررت بها في الصغر، إلا أنني نجحت في بناء مستقبل أفضل لنفسي، بدأت حياتي محاطة بالرعاية والمحبة من أهلي. كنت حساسة للغاية وكل ما كنت أرغب فيه يتم تلبيته على الفور. هذا الأمر جعلني أعتمد على الآخرين بشكل كبير وأفتقد القدرة على تحمل المواقف الصعبة.
عائلتي كانت تعيش في حالة من التوتر والخصام المستمر، وكنت دائمًا أشعر بالقلق وعدم الاستقرار. كان من الصعب علي أن أعبر عن مشاعري بسبب هذا الجو المشحون في المنزل.
مع مرور الوقت، بدأت أدرك أن هذا النمط الحياتي ليس مفيدًا بالنسبة لي. قررت أن أبدأ رحلة التطوير الشخصي والعمل على تغيير نفسي.
بدأت بالتعامل مع الصعاب وتحمل المواقف الصعبة بشكل أكبر. تعلمت كيفية التعامل مع التحديات والمواجهة بثقة وتحمل المسؤولية عن حياتي الخاصة.
كنت أتحدى نفسي بشكل مستمر وأسعى لتحقيق الاستقلالية. قمت بتطوير مهاراتي وتوسيع معرفتي في مجالات مختلفة. بدأت أتعلم كيفية التواصل بفعالية وتعبير عن مشاعري بطرق صحية.
مع الوقت، وبمساعدة دعم أهلي، أصبحت أكثر قوة واستقلالية. تعلمت كيفية اتخاذ القرارات الصائبة والوقوف على قدمي الخاصة.
رغم التحديات التي واجهتها في صغري، إلا أنني نجحت في تحويل تجربتي إلى فرصة للنمو والتطور. أصبحت فتاة قوية ومتحملة للمسؤولية، وأؤمن بأن التحديات تشكل فرصًا للتعلم والتطور الشخصي.